أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة التأمين البريطانية "موني سوبر ماركت"، أن العاصمة البريطانية لندن أصبحت أيضاً عاصمة السرقات في بريطانيا. وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها شبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنه على الرغم ان لندن استأثرت بـ 12 منطقة من المناطق الساخنة العشرين لجرائم السطو بدافع السرقة في عموم بريطانيا، إلا أن مدينة مانشستر جاءت في المركز الأول وأكثر المدن البريطانية التي طالب سكانها بتعويضات التأمين عن عمليات السرقة في الأشهر الاثني عشر الماضية، وبمعدل 2ر45 لكل ألف شخص من سكانها، بينما جاءت منطقتي هيرن هيل وتاسل هيل في جنوب شرق لندن في المرتبة الثانية وبمعدّل 8ر41 لكل ألف شخص، في حين جاءت منطقة مازويل هيل في شمال لندن بالمرتبة الثالثة بمعدل 40 لكل ألف شخص. وأضافت الدراسة أن مدينتي ليفربول وبيرمنغهام كانتا بين المناطق الساخنة العشرين لجرائم السرقة، في حين سجلت مدينة ليدز أكبر انخفاض في جرائم السرقة. ونقلت الشبكة عن كيفين برات من شركة التأمين التي أجرت الدراسة، قوله "اللصوص غالباً ما يستهدفون المناطق التي يقيم فيها الأثرياء حيث تكون الغنائم أكبر، ولأن هذه المناطق تكون أكثر هدوء، بسبب اعتقادهم بأن خطر الإمساك بهم سيكون أقل بكثير من المناطق الأخرى".