تعرض زعيم حزب الاستقلال البريطانى نيجيل فاراج إلى هجوم شرس بعد مطالبته برفع الحظر عن حمل "المسدسات". ووصف فاراج القوانين المفروضة بعد مقتل 16 طفلا ومعلم فى مدرسة ابتدائية فى قرية اسكتلندية فى عام 1996 "بالسخيفة". وانتقد معارضوه تصريحاته، قائلين إن ما يطالب به سيزيد معدل الجريمة ويتجاهل مشاعر الحزن التى لايزال أهالى الضحايا يشعرون بها. وكان زعيم الحزب ذو الآراء المثيرة للجدل يتلقى أسئلة عبر الإذاعة عندما واجه سيلا من الانتقادات بِشأن آرائه المتطرفة. وحاول فاراج الهروب من تعليقات المستمعين، قائلا إن كل المتصلين المنتقدين هم أعضاء فى حزب المحافظين.