أوقعت العواصف التي تضرب المملكة المتحدة حاليا ثاني قتيل ، حيث قتل رجل في حادث سيارة حاول على ما يبدو تفادي شجرة تسقط. وذكرت صحيفة الميرور البريطانية أنه تم استدعاء الشرطة في فارم لين في منطقة لور ويذنجتون التى وجدت شجرة محطمة في الطريق بالقرب من الحادث. وأعلنت السلطات وفاة رجل 33 عاما في موقع الحادث ، بينما أصيبت امرأة 43 عاما ، كانت تجلس في المقعد الأمامي وتم نقلها إلى المستشفى بجانب امرأة أخرى كانت تقود سيارة أخرى 43 عاما. كانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق وفاة رجل في السبعين صعقا بالكهرباء ، بعدما أسقطت الرياح العاتية شجرة خطوط كهرباء عليه في ويلتشير. وذكرت رابطة شبكات الطاقة التي تمثل شركات الكهرباء أن التيار الكهربائي انقطع عن 130 ألف منزل مساء الأربعاء الماضى ، وأعلن الجنرال باتريك ساندرس المكلف تنسيق الجهد العسكري عن انتشار نحو ألفي جندي لبناء سدود باكياس رملية ولاغاثة المنكوبين. وشهدت المملكة المتحدة مساء أمس عاصفة شديدة بلغت سرعة الرياح فيها أكثر من 100 ميل في الساعة تسببت في فوضى في خدمات القطارات مع تحذير لخبراء الأرصاد بازدياد الوضع سوءا على طول نهر التايمز غرب لندن في الأيام القادمة. وأعلنت شركة تشغيل القطارات أن الفيضانات والأشجار المتساقطة تسببت في تعطيل خطوط القطارات في شتى أنحاء انجلترا. وحذرت وكالة البيئة من أن هطول مزيد من الأمطار سيؤدي إلى اطالة فترة الفيضانات لشهرين قادمين. وقالت الوكالة على موقعها على الانترنت "مستويات النهر تبقى مرتفعة في وندسور وميدينهيد وسوري للأيام الثلاثة القادمة على الأقل مع تفاعل النهر مع توقعات بهطول الامطار". وأضافت الوكالة "من المتوقع أن تشمل التأثيرات فيضانات واسعة النطاق تؤثر على أعداد كبيرة من المنازل ومجتمعات بأكملها وتعطيل كبير للسفر". وأكدت الوكالة على أن الفيضانات الحالية تنافس أسوء فيضانات ضربت البلاد منذ 67 عاما.