استقالت الحكومة الإكوادورية بشكل جماعي يوم أمس بناء على طلب الرئيس رافائيل كوريا، قبيل تعديل وزاري مرتقب وبعد هزيمة حزبه في الانتخابات البلدية مطلع الأسبوع. وقال نائب الرئيس خورخي جلاس إن الرئيس "سيأخذ وقته في تقييم وتحديد أي من التغييرات ضرورية لتعزيز هذه العملية السياسية" بعد الاستقالات. وخسر مرشحو حزب كوريا "اليانزا باييس" الانتخابات البلدية يوم الأحد في المدن الإكوادورية الكبرى الثلاث، وسيضع التعديل الوزاري في الاعتبار المرشحين الذين هم لعدة أسباب غير قادرين للوصول إلى المناصب التي يطمحون إليها في تلك الانتخابات، حسبما صرح ألكسيس ميرا، المستشار القانوني للرئيس، للصحفيين.