أنقرة - أ ش أ
أثناء إلقاء رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان خطابا فى حشد كبير من أنصاره فى مدينة عثمانية بجنوبى البلاد، فى إطار حملة الدعاية الانتخابية لحزبه العدالة والتنمية، رفع أحد المواطنين لافتة مكتوب عليها "هناك حرامى"، فتدخلت قوات الأمن ورجال حماية أردوغان، وألقوا القبض عليه ونقلوه إلى مديرية أمن أنطاليا للتحقيق معه. وذكرت صحيفة راديكال اليوم الثلاثاء أنه فى حادث آخر رفع محامى من مكتبه بأحد المبانى صندوق حذاء فارغا فى إشارة إلى مبلغ 4.5 مليون دولار الذى عثرت عليه قوات الأمن فى منزل سليمان آصلان، المدير العام لبنك خلق (الشعب)، وذلك أثناء مرور موكب أردوغان فى محافظة "نيدة" بوسط الأناضول فى إطار حملة الدعاية الانتخابية، فسارعت قوات الأمن للقبض عليه داخل مكتبه واستخدمت معه كل وسائل الشدة والإهانة أمام زوجته. وفى سياق متصل ذكرت صحيفة ينى تشاغ أن وزير الشباب والرياضة عاكف جاغتاى كلج شارك فى حفل تعريف مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية سينوب بمنطقة البحر الأسود، فى حشد كبير من المواطنين الذين تجمعوا فى وسط البلدة، ففوجئ أنصار الحزب الحاكم بسيدة محجبة ترفع من شرفة شقتها علبة حذاء فارغة مكتوب عليها "السرقة" فى إشارة لفضيحة الفساد والرشاوى وانتقادا لسياسة حزبها، حيث إن السيدة هى عضوة بحزب العدالة والتنمية فى سينوب. وأوضحت الصحيفة اليسارية أن الذعر والقلق انتشرا فى صفوف الحزب الحاكم بعد تزايد رفع لافتات "هناك حرامى"، ورفع صناديق الأحذية الفارغة، سواء من قبل أنصار أحزاب المعارضة أو أنصار الحزب الحاكم قبل موعد الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الجارى.