حذّرت السلطات المحلية في بلدة بريطانية، سائقي سيارات الأجرة من مقايضة أجورهم بالجنس، واعتبرت هذه الممارسة غير مقبولة وستؤدي إلى سحب رخصهم. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الأربعاء، إن التحذير صدر بعد قيام سائق سيارة أجرة بممارسة الجنس مع راكبة في الجزء الخلفي من سيارته مقابل الأجرة لأنها لم تكن قادرة على تحملها، وتم تجريده من رخصته بسبب ذلك. وأضافت أن العشرات من شركات سيارات الأجرة تلقت رسائل من السلطات المحلية في بلدة هارتيبول تطلب منها منع سائقيها من الإنخراط باتصالات جنسية مع الراكبات، إذا كانوا يريدون الإحتفاظ بعملهم. وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى شركات خدمات سيارات الأجرة أكدت أن مقايضة الأجرة بالجنس شائعة بين النساء في البلدة، في حال كنّ غير قادرات على تسديدها. ونسبت إلى متحدث باسم مجلس بلدية هارتيبول، قوله "ألغينا رخصة سائق سيارة أجرة بعد اعترافه بممارسة الجنس في سيارته مع راكبة مقابل الأجرة، ونتوقع من سائقي سيارات الأجرة التحلي بأعلى المعايير الممكنة لحماية الجمهور أثناء قيامهم بعملهم". وأضاف المتحدث "وجهنا رسائل إلى جميع شركات خدمات سيارات الأجرة لتذكيرها بأننا لن نتسامح أبداً مع مثل هذا السلوك، وسنقوم بسحب رخصة أي سائق يقايض أجرته بالجنس".