خففت اليابان اليوم القيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة في تحرك كبير من نوعه لتغيير سياسة تصدير الأسلحة منذ قرابة نصف قرن فيما يسعى رئيس الوزراء شينزو أبي لتوطيد علاقاته بحلفائه وتعزيز صناعة الدفاع المحلية. وقررت الحكومة اليابانية السماح بتصدير الأسلحة والمشاركة في عمليات انتاج وتطوير الأسلحة المشتركة إذا كانت تصب في مصلحة السلام العالمي وأمن اليابان. وسيتيح هذا تحولاً في السياسة التي انتهجتها اليابان لعقود وكانت تقوم من حيث المبدأ على حظر تصدير الأسلحة رغم حدوث عدد من الاستثناءات على مدار الأعوام المشاركة في عمليات التطوير المشتركة والانتاج المشترك والحصول على أفضل التقنيات.