استدعى موظفو مكتب الدائرة الانتخابية لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الشرطة حين حاول أسقف تسليمهم رسالة عن الفقر الغذائي بعد أن رفضوا استلامها. وقالت صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الاربعاء إن الرسالة، وقّع عليها أكثر من 42 من زعماء الكنائس البريطانية وتهاجم سجل الحكومة الائتلافية في مكافحة الجوع، وحاول أسقف مدينة أوكسفورد، جون بريتشارد والقس، كيث هبدن، تسليمها إلى مكتب الدائرة الانتخابية لكاميرون. واضافت أن الأسقف بريتشارد والقس هبدن وجدا ثلاثة شرطيين في استقبالهما حين زارا مكتب الدائرة الانتخابية لكاميرون في بلدة ويتني برفقة 30 شخصاً من ابناء رعيتيهما، ومنعوهما من الدخول إلى المكتب لتسليم الرسالة. واشارت الصحيفة إلى أن رجلي الدين أرادا التأكد شخصياً من أن كاميرون سيقرأ الرسالة قبل عيد الفصح، وفوجئا حين رفض موظفو مكتب دائرته الانتخابية فتح الباب لتسلم الرسالة، والتي تحمل حكومته مسؤولية اخلاقية لاتخاذ اجراءات حيال ارتفاع عدد الأسر البريطانية التي تعاني من الجوع. ونقلت عن القس هبدن قوله أنه "أُصيب بالدهشة بعد أن رفض موظفو كاميرون فتح باب مكتبه، مع أن الرسالة ايجابية وموجهة أيضاً إلى جميع زعماء الأحزاب السياسية الثلاثة الكبرى". كما نسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة وادي التايمز قوله "تم استدعاء الشرطة لتكون على دراية بتظاهرة سلمية تشمل ما بين 20 إلى 30 شخصاً، وأرسلنا دورية لمجرد تسهيل الاحتجاج السلمي". يو بي آي