تواجه مجموعة خاصة بحماية الشخصيات الدبلوماسية من شرطة "سكوتلانديارد" تحقيقا جديدا بعد اعتراف ضابط بنشر صور وأفلام اباحية بين زملائه أثناء حراسته لمكتب رئاسة الوزراء. ويحاكم بي سي جيمس أديسون /37 عاما/ وحده في هذه القضية رغم الإمساك بضباط آخرين أثناء نشرهم صورا وأفلام اباحية، طبقا لمصادر في محكمة وستمنستر. وتم القاء القبض على الضابط أثناء التحقيق في قضية أندرو ميتشل نائب حزب المحافظين الذي اتهم بتوجيه شتائم لضباط الشرطة عند باب "داوننج ستريت" حيث يقع مقر رئاسة الوزراء. وأقر أديسون بأنه مذنب في تهمة واحدة بارسال صورة فاحشة ، وعشر تهم بنشر أربعة ملفات مصورة تحتوي على مواد إباحية. وأرسل أديسون الصور من هاتفه المحمول إلى 15 ضابطا في مجموعة الحماية الدبلوماسية ، في أربع مناسبات أثناء نوبة عمله. يذكر أن مجموعة الحماية الدبلوماسية هي وحدة من أكثر من 700 ضابط شرطة ، كثير منهم مخولون بحمل الأسلحة النارية ، يقومون على حماية المباني الحكومية الأكثر حساسية ، وكبار الساسة والسفارات الأجنبية في لندن.