دعت إيطاليا، الأمم المتحدة والقارة الأوروبية إلى لعب دور في مواجهة ظاهرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى سواحلها الجنوبية.  جاء ذلك في ختام اجتماع للحكومة الإيطالية بمشاركة وزراء الدفاع والخارجية والأمن، حيث طالب الاجتماع بدور أوروبي وأممي لمواجهة تدفق المهاجرين إلى الأراضي الإيطالية. كما تم خلال الاجتماع تقييم عملية (بحرنا) العسكرية الإنسانية، التي أطلقتها إيطاليا في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في أعقاب غرق سفينة تضم أكثر من 350 مهاجرا قبالة جزيرة لامبيدوزا في إقليم صقلية، وهي عملية الهدف منها تعزيز مراقبة سواحلها على البحر الأبيض المتوسط.  وقال وزير الداخلية الإيطالي أنغيلينو ألفانو عقب الاجتماع إن عملية "بحرنا" العسكرية الإنسانية منذ انطلاقها وحتى الآن أدت إلى إنقاذ 19 ألف مهاجر غير شرعي في البحر. ووصف المهمة بالعملية الصعبة، لافتا إلى أنها تغطي مساحة كبيرة جدا، فيما تكلف أكثر من تسعة ملايين يورو في الشهر، حسب قوله.