صرح تشين قانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن بلاده تأمل ان تكون القمة المقبلة لمؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا المقرر عقدها في شنغهاي علامة بارزة للتعاون الامني في المنطقة. وأضاف المتحدث "سنقول للعالم ان الامن في آسيا ينبغي ان تحققه دول القارة بنفسها، والدول الاسيوية قادرة وحكيمة بما فيه الكفاية لحماية وتعزيز امنها من خلال التعاون". ومن المتوقع ان تكون قمة شنغهاي المقرر عقدها يومي 20 و21 مايو القادم اكبر قمة على الاطلاق في تاريخ المؤتمر، وستكون الرابعة. وأوضح أن وفود من نحو 40 دولة ومنظمة دولية ستحضر القمة، واكد 14 رئيس دولة وحكومة ورؤساء 8 منظمات دولية حضورهم، وسيرأس القمة الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتابع تشين إن الوضع الامني في اسيا معقد بشكل متزايد رغم ان السعي من اجل السلام والتنمية والتعاون هو الاتجاه السائد في المنطقة ، وان التحديات والتهديدات الامنية الجديدة والقديمة متشابكة في اسيا. ووصف المؤتمر بانه اكبر منتدى للأمن متعدد الاطراف يغطي دولا وحضارات واديان ومراحل تنمية مختلفة، وقال انه من الهام للدول الاسيوية مناقشة حماية وتعزيز الامن في القارة على تلك المنصة الشاملة ، وان الصين بصفتها رئيس المؤتمر بين عامي 2014 الى 2016، ستواصل الاتصال بالأطراف الاخرى المعنية من اجل ان تكون القمة فاعلة ومنتجة. واقيم مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في اسيا في 1993 ليكون منتدى للحوار والمشاورات وتعزيز اجراءات بناء الثقة بين الدول الاعضاء. ويضم في عضويته 20 دولة من شرق ووسط وجنوب شرق وجنوب اسيا بالإضافة الى الشرق الاوسط. قنا