طهران-مصراليوم
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أنه بات من الصعب تحليل الأوضاع السياسية في المنطقة بشكل جيد مع تنوع الأدوار واللاعبين على الساحة الإقليمية مشيرا إلى أن إيران تواجه على الصعيدين الدولي والإقليمي قوى لا بد من التعرف على نوعيتها وتحليل نطاق نفوذها وتأثيرها بدقة.وقال لاريجاني خلال كلمة له خلال مراسم عرض فصلية “طهران لدراسات السياسة الخارجية” بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وعدد من الشخصيات السياسية والفكرية: إن “مجال السياسة الخارجية شهد تغيرات خلال العقود الأخيرة ففي السابق كان معسكرا الشرق والغرب يسودان العالم لذلك كانت التحليلات أبسط إلا أن هذه التركيبة قد تغيرت واليوم بعد زوال الثنائية القطبية وبروز حالة الإدارة العالمية نواجه إرادات مختلفة على صعيد السياسة العالمية”.
وأضاف لاريجاني: إن “ظاهرة الإرهاب تحولت من الكهوف إلى ظاهرة منتشرة” مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك لم يتم الاهتمام بتساؤلات حول وتيرة نمو تلك الظاهرة وبناها التحتية وأوضح لاريجاني أن “بعض التطورات التي تحدث في المنطقة تبدو ظاهريا تطورات أمنية إلا أنها ذات أسس اقتصادية وثقافية ولا بد من إدراك كيفية نشأتها ونموها لذلك نحن بحاجة إلى أبحاث أكثر عمقا في المجالات الاجتماعية والاقتصادية”.يذكر أن فصلية “طهران لدراسات السياسة الخارجية” افتتحت عددها الأول بمقابلة مع السيد الرئيس بشار الأسد.