الشرطة الإيطالية

بعد مرور 24 عاما لا تزال الشرطة في صقلية تواصل البحث بلا هوادة عن زعيم مافيا هارب، فيما بدأت بحثا مكثفا عنه مؤخرا. وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أن حوالي 200 ضابط شرطة يقومون بتمشيط المنازل الريفية والمخازن التي تخص حوالي 30 من أفراد العصابة في مدينة "كاستلفيترانو" مسقط رأس زعيم المافيا ماتيو ميسينا دينارو في صقلية. ولا يزال دينارو هاربا منذ عام 1993 ويعتقد أنه يتردد على الجزيرة الإيطالية، كما أنه على قائمة أكثر المطلوبين الهاربين لوكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" لسلسلة من الجرائم التي ارتكبها من بينها عشرات الاغتيالات. ويعتقد أن دينارو، المعروف بقساوته، من بين الذين أمروا باغتيال اثنين من القضاة ضد المافيا في عام 1992 . وفي عام 2015 اكتشفت الشرطة أن دينارو يرفض بشدة التعامل بالتكنولوجيا الحديثة ويتواصل مع رجاله من خلال الطريقة القديمة وهي قصاصات ورقية تتضمن رسائل، يتركها تحت صخرة في إحدى المزارع بصقلية.