البيت الأبيض

 أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب باردة مع الصين، وذلك على خلفية تأسيس تحالف عسكري جديد بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا. وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بـ”لا” على سؤال عما إذا كان الرئيس جو بايدن يريد تصعيدا للتوتر مع الصين حتى يصل إلى مستوى الحرب الباردة. وأضافت بساكي أن “الشراكة التي تم الإعلان عنها أمس ليست موجهة ضد أي بلد”، مؤكدة أن واشنطن “لا تريد نزاعا مع الصين”. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قد أعلنت مساء الأربعاء عن إقامة تحالف أمني ودفاعي جديد تحت اسم AUKUS. وانتقدت بكين هذه الخطوة، متهمة واشنطن بأنها تحافظ على “عقلية الحرب الباردة”، ومعتبرة أن التحالف الجديد يهدد السلام والاستقرار في المنطقة ويتسبب بسباق تسلح.

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه يثق تماما برئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، الذي كان في قلب فضيحة كشفها كتاب “بيرل”. وقال أوستن في مؤتمر صحفي “كل ما قيل في هذا الكتاب حدث قبل أن أصبح وزيرا للدفاع، لذلك لا يمكنني التعليق على ما هو مكتوب فيه. أنا أثق في الجنرال ميلي”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت أن الجنرال مارك ميلي اتخذ إجراءات وتدابير سرية، لتجنب أي هجوم عسكري على الصين خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وورد في كتاب “بيرل”، الذي ألفه بوب وودوارد وروبرت كوستا، أن الجنرال ميلي اتصل بنظيره الصيني مرتين، وطمأنه أن الأوضاع في واشنطن مستقرة، وأنها لن توجه ضربة للصين. يذكر أن بساكي قالت إن الرئيس جو بايدن يعرف رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي جيدا، ولديه ثقة في قيادته وولائه للدستور، موضحة أن التقارير التي تحدثت عن مكالمات بين ميلي ونظيره الصيني غير مؤكدة ومحدودة المحتوى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إرجاء لقاء بايدن ورئيس وزراء إسرائيل في البيت الأبيض عقب تفجيري كابول

"تأخر إقلاع طائرة مراسلي البيت الأبيض بسبب "حشرات الزيز