وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن جميع الأطراف ترى مخاطر إطالة أمد الصراع الحالي في إثيوبيا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنه" لا وجود لحل عسكري للخلافات بين الأطراف الإثيوبية".
وقال بلينكن للصحافيين، إنه: "هناك فرصة يحدوني الأمل في أن يغتنمها الجميع، بالجلوس ووقف ما يجري على الأرض، وفي نهاية المطاف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية، ومع الوقت التفاوض على حل سياسي أكثر استدامة".
وفي تقرير صدر الأربعاء، اتهمت منظمة العفو الدولية، جبهة تحرير تغراي، بارتكاب انتهاكات في إقليم أمهرة الإثيوبي ترقى إلى "جرائم حرب".
وقالت المنظمة الحقوقية إن الجبهة ارتكبت انتهاكات من عمليات نهب واغتصاب جماعي، في منطقة "نفاس موشا" بإقليم أمهرة شمالي إثيوبيا، معتبرة أن الجرائم المرتكبة بالمنطقة ترقى لـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وسيطر مسلحو جبهة تحرير تجراي التي صنفها البرلمان الإثيوبي إرهابية، على منطقة "نفاس موتشا" بإقليم أمهرة، وذلك لمدة تسعة أيام في الفترة بين 12 و21 أغسطس/آب الماضي، في إطار هجوم مستمر على أجزاء من إقليمي أمهرة وعفار.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت إثيوبيا في بيانات رسمية، رفضها لما يروجه الإعلام الأجنبي عن قتال قرب العاصمة أديس أبابا، أو توقعات بسقوطها، مؤكدة أن هذه التقارير منافية للحقيقة تماما.
والأربعاء أيضا، نبه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى "بعض الأساليب التي استخدمها الأعداء"، على حد قوله.
وقال: "لقد روجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية بهدف خلع حالة من الذعر الكاذبة وسط الشعب والمجتمع لكنهم فشلوا".

قد يهمك ايضا

الغموض يُحيط باستئناف مفاوضات فيينا وبلينكن يؤكد أنّ الكرة في ملعب إيران

بلينكن يصف علاقة أميركا مع الدول الخليجية بـ"الوثيقة والاستثنائية"