الشرطة في بوركينا فاسو

قتل عشرة من عناصر الشرطة في بوركينا فاسو وجرح ثلاثة آخرون في كمين شمال غرب البلاد، أمس الخميس، وفق ما أكدت وزارة الأمن المحلية.
وقالت الوزارة في بيان إن "الحصيلة هي 10 شرطيين لقوا حتفهم وثلاثة أصيبوا بجروح" مضيفًا بأن موكبًا للشرطة من منطقة تويني وتعزيزات من منطقة ديدوغو تعرضت لكمين.

وأكد وزير الأمن كليمان سوادوغو، الحصيلة في تصريحات على التلفزيون الرسمي معلنًا عن إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش لتسيير دوريات في المنطقة.
وتعرض الجنود للهجوم فيما كانوا في طريقهم إلى قرية لوروني قرب الحدود مع مالي، بعد أن هاجم مسلحون مدرسة وأحرقوا كتبًا مدرسية، بحسب ما أكد مصدر أمني.
وبدأت الهجمات في شمال البلاد لكنها امتدت شرقًا قرب الحدود مع توغو وبنين. والأربعاء قتل شرطي في هجوم على مركزه في بلدة سولان (شمال).
وتنسب معظم الهجمات إلى جماعة إرهابية برزت قرب الحدود مع مالي في ديسمبر 2016 وتتبع هذه الجماعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. ويعتقد أن الجماعتين مسؤولتان عن مقتل أكثرمن 255 شخصًا منذ 2015. وشهدت العاصمة واغادوغو، ثلاثة هجمات قتل فيها نحو 60 شخصًا.

قد يهمك أيضاً : 

تحذير من عمل "إرهابي" محتمل في برشلونة خلال أعياد الميلاد

 لص حاول سرقة سيارة فاضطر لاستدعاء الشرطة لتخرجه منها