صرح متحدث باسم وزير الصحة الألماني ينس شبان أمس الاثنين بأن الحكومة لم تتخذ قراراً بعد بشأن الاستعانة بتطبيق رقمي على الهواتف الذكية للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك على الرغم من أن هذه الخطوة تلقى تأييداً سياسياً واسع النطاق. ويجري النقاش في ألمانيا منذ أيام حول احتمال استخدام بيانات الهاتف المحمول للتوصل إلى المخالطين المحتملين للمصابين بالعدوى وتحذيرهم.
ويرغب ساسة في حزب المستشارة أنجيلا ميركل مثل أرمين شوستر مسؤول السياسة الداخلية في الاستعانة بتطبيق يتم استخدامه على أساس طوعي ويعمل كأنه كتاب يوميات رقمي، بحيث إنه إذا جاءت نتيجة فحص فيروس كورونا إيجابية بالنسبة لصاحب الهاتف، يتم إرسال تحذيرات إلى الأشخاص الذين يحتمل أن يكون قد خالطهم في آخر أسبوعين قبل اكتشاف الإصابة.
وقال المتحدث إنه يجري حالياً نقاش أفكار مختلفة داخل الحكومة حول كيفية الاستفادة من بيانات الهواتف المحمولة في منع الانتشار السريع للفيروس.
في الوقت نفسه، أكد المتحدث أن "التتبع المستمر لحالات العدوى الجديدة والأشخاص المخالطين سيكون عنصرا أساسيا في حال التفكير في استراتيجيات خارجية".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن هناك نقاشات داخلية حول كيفية صياغة الإجراء برمته "وسيتم الإعلان عنه عندما يحين الوقت"، وتابع أنه ليس هناك خطط على أية حال " لتحليل وتتبع بيانات الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد".
وذكرت وزارة الداخلية أن " الحل التطوعي سيكون أفضل من لا شيء".
وسجلت المانيا 57 ألف إصابة و430 حالة وفاة، بحسب آخر إحصائية أمس الأحد.

قـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

الفلبين تسجل 343 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 وفيات

الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 10 بعد وفاة شخصين