الجيش الروسي

أعلنت بريطانيا، الاثنين، نقلاً عن معلومات استخباراتية أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بـ«صواريخ عدة»، الشهر الماضي، لكن القوات الأوكرانية اعترضتها بنجاح.

وأفادت الحكومة البريطانية بأن سفينة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي أطلقت الصواريخ، وبينها صاروخا «كروز» من طراز «كاليبر» باتّجاه ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا بتاريخ 24 أغسطس (آب).

وذكر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أن معلومات استخباراتية نُزعت عنها السريّة كشفت عن أن الهدف كان سفينة شحن ترفع علم ليبيريا راسية هناك.

وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أحبطت الهجوم على السفينة المدنية؛ إذ لم يضرب أي من الصاروخين الهدف.

وقال المكتب، في بيان، إنه «على الرغم من فشله، فإن (الهجوم) يظهر بوضوح المساعي الروسية المتواصلة لخنق الاقتصاد الأوكراني».

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«عدم الاكتراث لحياة المدنيين» ومحاولة «استخدام المواد الغذائية وعمليات التجارة البريئة أسلحة على حساب بقية العالم».

تزداد حدة النزاع في البحر الأسود بعدما انسحبت روسيا في يوليو (تموز) من اتفاق للحبوب أُبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا وهدف لضمان سلامة الملاحة للسفن المدنية.

وهاجمت موسكو مذاك البنى التحتية في الموانئ الأوكرانية، بينما تقول كييف إنها محاولات تهدف للإضرار بصادراتها وتقويض الأمن الغذائي العالمي.

وفي إشارته إلى استهداف السفينة المدنية في 24 أغسطس، بينما أدلى ببيان أمام البرلمان بشأن قمة مجموعة العشرين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن العملية تكشف عن «حد اليأس الذي يشعر به بوتين».

وأضاف أن الهجمات الروسية على المواقع الأوكرانية دمّرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب، وهي كميّة تكفي على قوله «لإطعام مليون شخص لمدة عام».

وقال سوناك: «لدى أوكرانيا الحق في تصدير منتجاتها عبر المياه الدولية ولديها الحق الأخلاقي في شحن الحبوب التي تساعد على إطعام العالم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الروسي يصد 3 هجمات أوكرانية في جنوب دونيتسك

 

ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 266 ألفا و900 جندي