برازيليا ـ مصر اليوم
أكدت ديلما روسيف رئيسة البرازيل أنه "لا يوجد أساس قانوني لإقالتها"، وأنها ستواصل معركتها القضائية في الدوائر الدولية. وقالت روسيف، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إنها برئية وضحية مؤامرة، وإنه سوف تتوقف عن خوض معركتها إذا صوت الشعب ضدها.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن حديث روسيف لها، ولوسائل الإعلام الغربية يعتبر محاولة أخيرة بعد خسارتها في بلادها. وحذرت روسيف من أن الإطاحة بها من مكتبها ستكون عواقبها خطيرة بالنسبة للعملية السياسية في البرازيل، موضحة:"أرغب في خوض المعركة للتأكيد على أن البرازيل لن تكون دولة بدون حكم ديمقراطي".
وتابعت أنه "في الماضي، كانت المؤامرات تحدث بفعل البنادق والدبابات والأسلحة، لكن اليوم لكن ما تحتاجه أيادى تنتهك الدستور". وخارج مقر المؤتمر الصحفي، تظاهر العشرات تأييدا لروسيف، ولوح بشعار "الدفاع عن الديمقراطية"، و"أوقفوا المؤامرة".
وأضافت أنها "سوف تحارب حتى إجراء انتخابات حرة ومباشرة إذا تم إقالتها من منصبها، مؤكدة أن "هذا السيناريو قائم على الافتراض ولا أعتقد أن ذلك سيحدث".