أنفقت وزارة الدفاع البريطانية 29 ألف يورو على الاتصالات الهاتفية الموجهة إلى خدمة الساعة الناطقة، وذلك على الرغم من منع موظفيها الاتصال بهذه الخدمة. وكانت الوزارة قد منعت موظفيها في العام 2012 من الاتصال بخدمة الساعة الناطقة التي أطلقت في العام 1936 في بريطانيا والتي تعلم المتصل بالساعة الحالية، طالبة منهم الاطلاع على الوقت على المواقع الالكترونية المجانية. لكن الوزارة تلقت فاتورة لهذه الاتصالات بقيمة 22 ألف يورو للعام 2012، وأكثر من 7 آلاف يورو منذ بداية العام 2013، علما أن الاتصال بهذه الخدمة يكلف 0,35 يورو. وقال الناطق باسم الوزارة إنه "لم يعد من الممكن الاتصال بهذه الخدمة من نظامنا الهاتفي، لكن هذه الاتصالات قد جرت بسبب خطأ تقني... وقد حلت المشكلة اليوم".