أظهر استطلاع جديد للرأي ان نظرة الأميركيين إلى روسيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي الأسوأ منذ 20 سنة. وأجرى مكز (غالوب) الأميركي استطلاعاً للرأي تبين فيه ان نسبة من ينظرون بإيجابية إلى كل من روسيا ووبوتين سجلت مستويات هي الأسوأ منذ دأ جمع البيانات في العام 1994. فتبين ان 60% من المستطلعين بنظرون بسلبية إلى روسيا، في حين ان 34% فقط نظرتهم إيجابية بعدما كانت 50% في الـ2012، و23% في الـ2002. أما بالنسبة إلى بوتين، فاتضح من الاستطلاع ان 63% من الأميركيين يتخذون موقفاً سلبياً منه، في حين ان نسبة من ينظرون بإيجابية إليه هي 19%. يشار إلى ان الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 1018 راشداً أميركياً، وهامش الخطأ 4%.