قرر قاضي محكمة الصلح الإٍسرائيلية الجمعة الإفراج عن الطفل المقدسي نور سليم شلبي (15 عاما) بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي. ونقل مركز وادي عين الحلوة عن أمين سر حركة فتح بالقدس المحتلة عمر الشلبي أن قاضي محكمة الصلح قرر الافراج عن ابن أخيه بعد دفع غرامة مالية قدرها ٥٠٠ شيكل، وحبس منزلي لمدة 4 أيام، وإبعاده عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة وباب العامود لمدة شهر. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الطفل نور سليم شلبي أثناء عودته إلى القدس المحتلة عبر جسر الأردن. وأشار إلى أن السلطات الاسرائيلية اعتقلت الطفل الشلبي الأربعاء الماضي أثناء عودته الى القدس عبر جس الأردن. ومن جهة ثانية، مدد قاضي محكمة الصلح ومددت محكمة الصلح اليوم توقيف ثائر محيسن (15 عاما) وعلي محيسن 17 عاما ليوم الأحد القادم، لتقديم لائحة اتهام ضدهما في المحكمة المركزية. يُذكر أن النيابة العامة وجهت للشابين محيسن تهمة القاء حجارة على حافلة اسرائيلية وتعريض حياة مواطنين للخطر في شارع رئيسي.