أفادت مصادر إعلامية الجمعة بأن مسؤولين تابعين للخدمات السرية الأميركية (المكلفة بحماية الرئيس) متهمون بارتكاب سلوكيات غير لائقة وتصرفات أخرى في 17 دولة. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأميركية أن تلك المزاعم صدرت عن مسربي معلومات أدلوا بها أمام لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، حيث قال عضو اللجنة السيناتور الجمهوري رونالد جونسون إن المزاعم تتناقض مع ما يؤكده قادة جهاز الخدمات السرية حول عدم قبول أي سلوك غير لائق. وتأتي تلك المزاعم الصادمة في أعقاب واقعة إبريل من العام الماضي عندما ألقي القبض على مجموعة من عملاء الخدمة السرية وهم يحتسون الخمور ويشاهدون البغايا خلال وجودهم في كولومبيا. وكانت الإدارة الأمريكية قد قامت بطرد مسؤولين من أمن الرئيس باراك أوباما في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد اتهامهما بإرسال رسائل الكترونية تحتوي على مضمون جنسي فاضح إلى زميلة لهما ويخضعان حاليا للتحقيق بشأن تلك الاتهامات.