كشفت مصادر أمنية أميركي ان القنابل التي استخدمت في تفجيري بوسطن حضرت في منزل تيمورلانك تسارناييف، وكان هو وأخاه يعتزمان تنفيذ مخططهما في 4 تموز/يوليو المقبل لكن القنابل جهزت في وقت أقرب من المتوقع ما دفعهما إلى اختيار ماراثون بوسطن هدفاً لهما. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر أمني أميركي قوله ان القنابل التي استخدمت في تفجيري بوسطن حضرت في المنزل الذي يسكنه تسارناييف مع زوجته كاثرين راسل وطفلتهما. فيما قال مصدر آخر ان تسارناييف وأخاه الأصغر "جوهر" كانا يخططان لتنفيذ مخطط التفجير في 4 تموز/يوليو المقبل، لكن بعدما توفرت القنابل معهما في وقت أبكر من المتوقع قررا تغيير التاريخ واختارا ماراثون بوسطن هدفاً لهما. ونقلت "سي إن إن" عن محامي أرملة تسارناييف تأكيده انها لم تكن على علم بما يخططه زوجها، وكانت هي وعائلتها في حالة "صدمة تامة" عندما علمت بما فعله. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تسليم جثة تسارناييف إلى عائلته لدفنها، لكن لم تكشف هوية الشخص الذي تسلمها أو المكان الذي سيدفن فيه. وفي تطور جديد بالتحقيقات، تبين ان حاسوب جوهر تسارناييف الشخصي بات بحوزة مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في ما قد يساهم في اكتشاف معلومات جديدة تساعد في التحقيقات بالتفجيرين. وقالت مصادر أمنية ان أحد أصدقاء تسارناييف، المتهم بإعاقة العدالة وهو يدعى دياس قديرباييف، سلم الكومبيوتر للـ"إف بي آي"، وهو أمر أعلنه محامي الصديق من دون تحديد موعد القيام بذلك. وكان التفجيران وقعا الشهر الفائت عند خط النهاية في ماراثون بوسطن وأديا إلى مقتل 3 أشخاص، وجرح المئات، ويحاكم في هذه الأثناء أحد المتهمين بتنفيذهما، وهو الشيشاني جوهر تسارناييف (19 عاماً)، فيما قتل المشتبه به الثاني في التفجيرين، وهو شقيقه تيمورلانك تسارناييف، خلال مطاردة الشرطة لهما. ووجهت إلى 3 طلاب جامعيين، يعتبرون من أصدقاء أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، تهماً بالكذب على الشرطة، وبتدمير الأدلة بهدف إعاقة التحقيق بالتفجيرين.