أعلنت السلطات في فنزويلا حدادا رسميا اعتبارا من الثلاثاء 5 مارس، ولمدة سبعة أيام على وفاة الرئيس الفنزيولي هوجو تشافيز. وأعلن وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا أن جثمان الرئيس تشافيز سيسجى اعتبارا من الأربعاء 6 مارس، في قاعة الأكاديمية العسكرية في كاراكاس قبل تشييعه في مراسم وطنيه الجمعة المقبل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن خاوا قوله "تقبل التعازي ومراسم التشييع ستتم في كنسية الأكاديمية العسكرية أيام الأربعاء والخميس والجمعة ولكنه لم يوضح مكان دفن تشافيز". وأضاف قائلا: "عند الساعة العاشرة من صباح "الجمعة" سوف ننظم المراسم الرسمية في الأكاديمية العسكرية"، مقدما الشكر لجميع رؤساء الدول الذين أعربوا عن نيتهم المشاركة في التشييع. وسوف ينقل جثمان تشافيز صباح اليوم إلى الأكاديمية العسكرية مهد الثورة البوليفارية، حسبما ذكر وزير الخارجية الذي لم يكشف وجهة سير الموكب. وكان نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي قد أعلن مساء أمس عن وفاة الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز عن عمر يناهز 58 عاما. من جهة أخرى دعا المسئولون الفنزويليون إلى العمل من أجل تحقيق السلام والوحدة في بلادهم ، بعد وفاة الرئيس " هوجو تشافيز " . ونقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلى قوله " انه يتعين علينا أن نتحد بدرجة أكبر مما كنا عليه من قبل ، وأنه يمكن لشعبنا الاعتماد على الحكومة التي تلتزم بحمايتهم ". في نفس السياق ، قال المرشح الرئاسي الفنزويلى السابق " هنريك رادونسكى " إنني أدعو جميع المواطنين الفنزويليين إلى الوقوف معا ، لأن الوقت الآن ليس وقت للاختلاف ، وإنما هو وقت للسلام . من جانبه ، صرح وزير الخارجية الفنزويلى إلياس جاوا بأنه سيتم إجراء انتخابات رئاسية خلال 30 يوما ، وقال " إنه سيتم نقل جثمان تشافيز إلى أكاديمية عسكرية في كاراكاس ، حيث سيسجى الجثمان هناك لمدة ثلاثة أيام ، و سيتم تشييع الجنازة رسميا يوم الجمعة "/=، مضيفا " إننا لن نسمح بأي تدخل أجنبي في بلادنا". ومن ناحيته ، قال وزير الدفاع الفنزويلى آدم موليرو "إنه سيتم نشر جنود الجيش من أجل ضمان سلامة جميع الفنزويليين ودعم الدستور في أعقاب وفاة الرئيس تشافيز" ، وتعهد موليرو بدعم مادورو وكذلك رئيس الجمعية الوطنية ديوسداد كابيلو اللذين كانا حليفين مقربين من تشافيز .