أكدت مصادر أن أكثر من 60 مسلحا قتلوا في مدينة غاو شمال مالي، جراء قصف كثيف شنته القوات الفرنسية على مواقع المسلحين في المدينة ومحيطها، في حين أعلن وزير دفاع فرنسا جان إيف لودريان أن المسلحين انسحبوا من بلدة ديابالي بوسط البلاد. ومن جهتها هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا بضرب فرنسا "في الصميم وفي كل مكان". وأعلن مسؤول أمني بمالي أن خسائر كبرى لوجستيا وبشريا لحقت بالمسلحين، "وأن حصيلة 60 قتيلا ليست مبالغة"، ورجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير. وقال أحد سكان غاو لوكالة فرانس برس من باماكو إن أكثر من 60 مسلحا قتلوا في غاو وقواعدهم القريبة منها، مشيرا إلى أن المسلحين الذين كانوا مختبئين في المنازل خرجوا ليلا لسحب جثث رفاقهم. وأكد هذه الحصيلة سكان آخرون ومصدر أمني. وأضاف هذا الشاهد أن العديد من القتلى سقطوا في معسكر في غاو، مشيرا إلى أنه قد تمت مباغتة المسلحين في وسط اجتماعهم.