سجلت نسبة الأميركيين الذين ينظرون بإيجابية إلى اداء الرئيس الأميركي باراك أوباما تراجعاً ملحوظاً بحيث انخفضت للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر الماضي إلى ما دون الـ50% وبلغت 47%.وأجرت شبكة "سي إن إن" الأميركية استطلاعاً للرأي مع مركز "أو آر سي" للاستطلاعات الدولي فتبين ان نسبة الذين يؤيدون أداء أوباما تراجعت إلى 47%، وهي أول مرة تكون فيها دون الـ50% منذ 7 أشهر تقريباً.كما تبين ان نظرة 54% من المستطلعين سلبية تجاه الجمهوريين، وهي تفوق الـ50% عند الرجل والنساء والشبان والمسنين والأغنياء والفقراء على حد سواء.وأظهر الاستطلاع ان شعبية الديمقراطيين ليس هائلة أيضاً إذ ان موقف 46% من المستطلعين إيجابي منهم مقارنة مع 548% نظرتهم سلبية.وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع ان أوباما لا يبذل ما يكفي من الجهد للعمل مع الجمهوريين في الكونغرس، فيما رأى 70% ان الجمهوريين ليسوا متعاونين بما يكفي.وفي ما يتعلق بالموازنة والسياسة المالية، حصل أوباما على تأييد 31% لعمله مقابل 19% فقط وافقوا على أداء جمهوريي الكونغرس.وأعرب ثلثا المستطلعين عن اعتقادهم بأن سياسات الجمهوريين تفضل الأثرياء، ووصفوا سياساتهم بالمتطرفة جداً، فيما ذكر المستطلعون ان اوباما يتحلى بالصفات الشخصية التي يتوجب توفرها في الرئيس.يشار إلى ان الاستطلاع شمل 1021 راشداً وهامس الخطأ 3%.