أعلنت سلطات الفلبين أن 62 شخصا قتلوا خلال عملية أمنية أجرتها القوات الحكومية ضد مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير مورو بجنوب البلاد. وأكد الجيش الفلبيني يوم الاثنين 16 سبتمبر/أيلول، أن 51 شخصا بين القتلى هم من عناصر الجبهة، مشيرا إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مصرع 6 من قوات الأمن و5 مدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح. ويشار إلى أن رئيس الفلبين بنينو أكينو أمر بتنفيذ عملية أمنية يوم السبت الماضي، بعد رفض نحو 300 مسلح مغادرة 6 بلدات سيطروا عليها سابقا والإفراج عن السكان المحليين الذين استخدمهم مقاتلو الجبهة كدروع بشرية. ولا يزال المسلحون يختطفون حوالي 180 من السكان المحليين.