أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم السادس عشر من يناير يوم الحرية الدينية ، مؤكدا أن التعددية الدينية التي تتمتع بها الولايات المتحدة هي مصدر ثراء النسيج الثقافي الامريكي وتذكر بأن ما يربط الامريكيين كشعب واحد ليست العقيدة الدينية أو اللون أو الاصول. وأضاف أوباما ،في بيان صدر عن البيت الابيض، أن ما يميز الامريكيين هو تمسكهم بمبادىء مشتركة من بينها الحرية والمساواة والعدالة ، مؤكدا أن حكومته ستظل على مدى السنوات القادمة ملتزمة بتدعيم الحرية الدينية كأحد الحقوق العالمية وكمصدر أساسي لتحقيق مستقبل يتميز بالاستقرار والرخاء والسلام. واستطرد قائلا : "أدعو الأميركيين كافة إلى الاحتفاء بهذا اليوم بإقامة الفعاليات والنشاطات التي نتعلم منها الأسس الاساسية لحرية دولتنا، وتظهر لنا كيف نستطيع حمايتها لمصلحة الأجيال المستقبلية، هنا وحول العالم".