أيدت محكمة الاستئناف في نيويورك حكماً صادراً عن محكمة أدنى منح طاهية مثلية جنسياً 1.6 مليون دولار بعد أن أجبرتها مديرتها على المشاركة في صلوات أسبوعية لتخليصها من ميولها الجنسي. ورفعت الطاهية ميريلا سلامي دعوى قضائية ضد مديرتها غلوريا تريبيكاميس بعد أن اتهمتها مع صاحب الشركة إدوارد غلوبكار بانتهاك قانون حقوق الإنسان في نيويورك إثر أجبارهما لها على حضور جلسات صلاة تحذر من أن "المثليين" مصيرهم "الجحيم". ومنحت المحكمة سلامي تعويضاً بقيمة 400 ألف دولار بالإضافة إلى فرض تعويضات عقابية على المتهمين بقيمة 1.2 مليون دولار. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن محامي سلامي، ديريك سميث قوله إن المدير "لم يهدد روحها فحسب بل أيضاً مصدر رزقها، لقد ظنّ أن الصلاة ستشفيها من ميولها الجنسية ولكنها شخص لا يحتاج للإنقاذ".