حكم على الضابط الأميركي السابق في سلاح البحرية الأميركي، روبرت باتركي هوفمان، بالسجن لمدة 30 سنة، إثر إدانته بمحاولة التجسس على أميركا لمصلحة روسيا. وأصدرت وزارة العدل الأميركية بياناً أعلنت فيه عن الحكم على هوفمان (40 سنة)، بالسجن لمدة 30 سنة لمحاولته التجسس ضد الولايات المتحدة. ونقلت عن مساعد وزير العدل بالوكالة في قسم الأمن القومي بوزارة الدفاع، جون كارلين، قوله انه "بمحاولته تسليم بعض أسرار أميركا العسكرية، عرض هوفمان الجنود الأميؤركيين وهذا البلد للخطر". وأضاف كارلين ان "هوفمان يحاسب على أفعاله، وهذه المحاكمة يجب ان تشكل تحذيراً لكل من يفكرون بالمساومة بأسرار بلدنا". من جهتها قالت مساعدة ويزر العدل لشؤون شرق فيرجينيا، دانا بوينتس، ان "هوفمان حاول التجسس لمصلحة روسيا الفدرالية وخان ثقة بلده، وكان مستعداً لتعريض حياة أميركيين للخطر من أجل مكسب شخصي". يشار إلى ان هوفمان، من مواليد بافالو بنيويورك، وقد خدم في قسم الشيفرات بالبحرية الأميركية طوال 20 سنة قبل أن يتقاعد في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وأدين هوفمان في آب/أغسطس 2013، بتهمة التجسس بعدما تمكن عميل سري من الـ"إف بي آي" من كشف استعداده العمل كعميل لحكومة أجنبية والتجسس على الولايات المتحدة من خلال كشف معلومات سرية.