قد تكون السينما الأميركية هي الأولى في العالم، غير أن استطلاعاً جديداً وجد أن 57% من الشعب الأميركي يفضّل مشاهدة الأفلام في المنزل، عوضاً عن الذهاب إلى صالات السينما. وذكر الاستطلاع الذي أجراه مركز "هاريس" لاستطلاعات الرأي أن 57% من المشاركين قالوا إنهم يفضّلون البقاء في المنزل عوضاً عن ارتياد صالة السينما، في حين قال 21% إنهم يفضّلون الذهاب إليها. وأشار 68% من الأميركيين إلى أنهم ذهبوا إلى السينما مرة في العام الماضي، أي أقل من المرات التي كان يقصدونها فيها في الأعوام الماضية. وقال 17% من المشاركين بالاستطلاع شاهدوا أكثر من 10 أفلام في العام 2013. ولفت الاستطلاع إلى أن 83% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و36 عاماً و44% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم سن الثامنة والستين شاهدوا فيلماً واحداً على الأقل. وقال 58% منهم إن من حسنات الذهاب إلى السينما هي جودة صوت الفيلم وصورته على الشاشة الكبيرة، في حين قال 45% منهم إن أفضل جزء من تلك التجربة هي نيل قسط من الراحة من الحياة اليومية. فيما قال 62% إنهم لا يفضّلون الذهاب إلى السينما بسبب أسعار التذاكر، و56% بسبب رواد السينما الفظين.