بوكو حرام

 تعهدت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بتعبئة قوة مشتركة لمعالجة التهديد الإقليمي المتزايد الذي تفرضه منظمة بوكو حرام التي تعمل بشكل أساسي في نيجيريا.

ومن المقرر أن تقدم كل دولة 700 جندي إلى هذه القوة وذلك في اخر محاولة لتحسين الرد الإقليمي على تهديدات ميليشيا بوكو حرام التي زادت من نشاطها في شمال نيجيريا بالإضافة إلى بعض الدول المجاورة.

وقال وزير دفاع النيجر إن هذه الخطوة تعد برهانا على التزام بلاده ببذل كل جهد للقضاء على هذه المنظمة. وقد جاء الإعلان عن تشكيل هذه القوة عقب اجتماع وزراء الدفاع في الدول الأربع إلا أنه لم تتوفر معلومات عن موعد أو مكان انتشار القوة.

يشار إلى أن الدول الأربع تلتقي حدودها في بحيرة تشاد وهى منطقة تتحصن فيها منظمة بوكو حرام وأن الدول الأربع تتقاسم بالفعل المعلومات الاستخبارية وتنسق أمن الحدود في المنطقة إلا أن تعبئة قوة إقليمية يعد تصعيدا كبيرا، وكان الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك قد اجتمع هذا الأسبوع مع أولياء أمور 219 تلميذة مختطفة وعشرات من التلميذات الاتي نجحن في الهروب من مسلحي جماعة بوكو حرام التي اختطفت التلميذات عقب أدائهن الامتحان في شهر مارس الماضي.

وقال المتحدث باسم قصر الرئاسة إن الرئيس جودلاك أكد خلال الاجتماع عزمه إطلاق سراح باقي التلميذات الاتي مازلن في الأسر أحياء وأن تعليم الفتيات وزملائهن الذين مازالوا في الأسر لن يتأثر مطلقا بهذا الحادث. وكان الرئيس النيجيري قد تعرض لانتقادات شديدة تتهمه بعدم إعطاء أولوية لهذه المسألة.

أ ش أ