الرئيس الامريكى باراك اوباما

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحماية مواطني بلاده سواء كانوا دبلوماسيين أو مدنيين أو عسكريين داخل العراق حال قيام تنظيم داعش بتهديد المنشآت أو المصالح أو الأفراد الأمريكيين هناك.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض نقله تليفزيون شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم /السبت/ "إن الطائرات الأمريكية شنت غارات على أهداف لداعش خارج مدينة إربيل لمنع مقاتلي التنظيم من التقدم نحو المدينة وحماية الدبلوماسيين الأمريكيين والأفراد العسكريين، وحتى الآن نجحت في تدمير أسلحة ومعدات كان سيستخدمها إرهابيو داعش ضد المدينة".
وأضاف أن القوات البرية الكردية لا تزال تدافع عن المدينة، وتقوم الحكومة العراقية والولايات المتحدة بتزويدها بمساعدات عسكرية، مؤكدا استمرار إيصال المساعدات الإنسانية للأطفال والرجال والنساء المحتجزين بجبل سنجار.
وتعهد الرئيس الأمريكي أيضا باستمرار تقديم المساعدات والمشورة العسكرية للحكومة العراقية والقوات الكردية في قتالها ضد هؤلاء الإرهابيين، مضيفا أن العمل سيستمر بمعية مع المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية في العراق.
وجدد أوباما دعوته للعراقيين بالتوحد وتشكيل حكومة تشمل جميع الأطياف وهو ما تحتاجه العراق الآن، فالجميع هناك سواء كانوا سنة أو شيعة أو أكراد مهددين من هؤلاء الإرهابيين، وعليهم جميعا الاتحاد من أجل الدفاع عن بلادهم، وهذا ما تركز عليه واشنطن فيما يتعلق بالوضع شمال العراق وما تعانيه الأقليات هناك.
وأشار إلى أنه في حال تشكيل حكومة شاملة بالعراق، فسيكون من السهل آنذاك حشد جميع العراقيين وتقديم دعم أكبر من شركائنا وحلفائنا لمواجهة تنظيم داعش، لافتا إلى أن العراقيين وحدهم هم من سيضمنون الأمن والاستقرار لبلادهم.