الرئيس السوداني إبراهيم غندور

كشف مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، عن اتصالات مكثفة جرت بين حكومة الخرطوم وحركات دارفورية مسلحة - لم يسمها - أبدت رغبتها بالمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي.

وأشار غندور - في مؤتمر صحفي مساء اليوم /السبت/ - إلى أن تلك الاتصالات شاركت فيها الحكومة السودانية وأحزاب معارضة بجانب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور محمد بن شمباس عبر الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي، بغية إقناعهم المشاركة في الحوار.
وقال" إن مسئولين بالحركات أبلغوه رسائل إيجابية"، وتوقع - في هذا الصدد - وصول بعضهم خلال أيام للمشاركة في الحوار الوطني.

ونفى مساعد البشير ، وجود ترتيبات لعقد اجتماع مع قيادات دارفورية في ألمانيا ، مشيرا إلى اعتزامه التوجه إلى هناك الثلاثاء المقبل بدعوة من الحكومة الألمانية للقاء بعض الأحزاب والجالية السودانية.

وأوضح أن اللقاءات مع الحركات المسلحة تتم في عواصم معروفة باحتضانها مشاورات على تلك الشاكلة، وقال "نحن نلتقيهم على الدوام في منابر الحوار بالدوحة وأديس أبابا وأبوجا"، ووصف الحديث الذي رشح في وسائل الإعلام حول اجتماع مرتقب بقيادات مسلحة في ألمانيا بأنه مجرد تكهنات .

وأكد غندور، عدم وجود صلة بين إعلان باريس والحوار الوطني، وقلل من خروج حزب الأمة من الحوار الوطني وقال "نحن لا نتعامل مع الحوار بطريقة الفريق الذي طرد منه لاعب".