كيريل بطريرك موسكو

نوه البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا بشجاعة الشعب السوري خلال الأزمة ومن ضمنهم “الأطفال الذين يعتبرون ضمانة صمود بلادهم أمام كل الامتحانات ونهوضها لتصبح معقلا للسلام الراسخ في الشرق الأوسط”.
وقال البطريرك اليوم خلال ترحيبه بالمتفوقين من مدارس أبناء وبنات الشهداء ودور الأيتام في سورية الذين وصلوا إلى روسيا لقضاء عطلة الصيف بمبادرة روسية.. “نعلم بكل ما يجري في وطنكم وبالظلم الذي يعانيه شعبكم ونحن في ذات الوقت معجبون بقدرة الشعب السوري على الدفاع عن حريته واستقلاله” معربا عن إعجابه بشجاعة الأطفال السوريين وخاطبهم “حافظوا على الإيمان في قلوبكم وتعلموا بشكل جيد لكي تصبحوا فعلا أقوياء روحيا وجسديا”.
من جانبهم شكر الأطفال السوريون البطريرك كيريل.
وقالت الراهبات المرافقات للأطفال “زيارتنا ليست فقط عبارة عن فرصة سعيدة للأطفال بل هي عبارة عن دعم وتقوية للعلاقات الدافئة بين روسيا وسورية” مشيرات إلى أن “البعض يحارب وبيده السلاح والبعض يصلي ويتضرع من أجل السلام”.
وتتألف المجموعة من مئة طفل وصلوا إلى موسكو يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي وحضر أفراد المجموعة القداس الذي أقامه البطريرك في كنيسة القديس مار جرجس في منطقة “بوكلونايا غورا” بموسكو.
وقدم البطريرك كيريل هدايا للأطفال السوريين الذين سيتنقلون بين معسكرات الأطفال بريف موسكو حتى الحادي عشر من الشهر الجاري شملت آلات موسيقية وألعابا متنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الأطفال تضم أبناء الشهداء من مدارس دمشق وطفلات من ملجأ دير القديسة تقلا في معلولا الذي تعرض لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.

سانا