الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهدنة الإنسانية في غزة التي تم التوصل إليها بوساطة من منسق عملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة - في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه اليوم الخميس - إن الهدنة من شأنها أن تسمح للمدنيين في غزة باستئناف بعض نشاطهم اليومي المعتاد وبدء إصلاحات البنية الأساسية للمياه والكهرباء، كما أنها أمهلت المدنيين في إسرائيل بعضا من الوقت من إطلاق الصواريخ.
وأضاف "تظهر الهدنة أيضا أن وقف الأعمال العدائية أمر ممكن إذا أبدت جميع الأطراف الإرادة الضرورية، ووضعت مصالح المدنيين أولا ".
وأعرب بان كي مون عن تفاؤله إزاء المحادثات الدائرة في القاهرة، قائلا إن الأمل يحدوه أن تؤدي الهدنة الإنسانية إلى هدوء دائم ،مجددا دعمه مرة أخرى للجهود الدولية التي تقودها مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. 
وأكد الأمين العام ضرورة معالجة العوامل الكامنة التي أدت إلى التصعيد الأخير ومن ذلك قضايا الحكم، والحاجة إلى إعادة غزة تحت حكومة فلسطينية شرعية تمتثل لالتزامات منظمة التحرير، والفتح الكامل للمعابر المشروعة، وغير ذلك من العناصر الجوهرية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860.
وقال إن الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة تيسير كل الجهود لتحقيق هذه الغاية.