وزير الخارجية الاوكراني الجديد بافلو كليمكين

عين المسؤول الاوكراني عن المفاوضات مع روسيا من اجل وقف التمرد الانفصالي الموالي لموسكو في شرق اوكرانيا بافلو

كليمكين  رسميا الخميس وزيرا للخارجية بعد تصويت في البرلمان.
كذلك تمت المصادقة على تعيين مديرة جديدة للبنك المركزي ومدع عام، وهما اثنان من ابرز شخصيات ادارة الرئيس الاوكراني

الموالي للغرب بيترو بوروشنكو.
وكان بوروشنكو اعلن عن هذه التعيينات الاربعاء في سياق اعلان وقف احادي لاطلاق النار بشكل وشيك في شرق البلاد حيث

اسفرت اعمال العنف عن سقوط 356 قتيلا منذ نيسان/ابريل.
وكان كليمكين (46 سنة) ممثل اوكرانيا في المفاوضات الجارية مع روسيا بوساطة منظمة الامن والتعاون في اوروبا بهدف

احتواء التصعيد.
واوكلت الى بافلو كليمكين، الدبلوماسي المحنك مهمة شاقة تتمثل في تجسيد طموحات كييف بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي وفي

الوقت نفسه تحسين العلاقات مع موسكو.
ويحل محل اندريي ديشتشيتسا الذي اثار الاسبوع الماضي جدلا دبلوماسيا بين كييف وموسكو عندما قال ان "بوتين وغد حقير"

لتهدئة متظاهرين في كييف.
من جهتها يتعين على فاليريا غونتاريفا التي عينت مديرة البنك المركزي "ضمان الاستقرار النقدي في البلاد وحماية مدخرات

الشعب وضمان حسن سير النظام المصرفي في اوكرانيا" وفق ما قال المحلل فاسيل لورتشين من مجموعة رازومكوف للابحاث

.
وعملت غونتاريفا (49 سنة) في عدة مؤسسات مالية دولية في اوكرنيا خلال عشرين سنة وتولت مناصب عالية في فروع

محلية من البنوك الاجنبية بما فيها سوسييتي جنرال.
وتحل محل ستيبان كوبيف الذي عين لدى سقوط فيكتور يانوكوفيتش وشارك بذلك في المفاوضات التي انتهت بمنح اوكرانيا

مساعدة مالية طارئة من صندوق النقد الدولي.
من جهته اعلن الرئيس بيترو بوروشنكو للنواب قبل التصويت على تعيين المدعي العام الجديد فيتالي ياريما "اذا دعمتم هذه

الفكرة (لتعيينه) فان اليوم سيصبح يوما اسود بالنسبة للجريمة في اوكرانيا".
وكان ياريما (50 سنة) مساعد رئيس الوزراء والمسؤول على التنسيق بين قوات الدفاع الاوكرانية.
واوكلت الى الرئيس بوروشنكو الذي نصب بداية حزيران/يونيو مهمة تحقيق طموحات اوكرانيا الاوروبية واخراج البلاد من

الركود الذي فاقمته الازمة الحالية لكن تحديه الاكثر الحاحا الان يتمثل في جمع شمل بلاد في حالة حرب اهلية.
أ ف ب