رئيس الوزراء الهولندي مارك روته

نكست هولندا الأعلام بجميع الإدارات والمباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد وأعلنت حدادا وطنيا حزنا على وفاة 189 هولنديا على الأقل في كارثة سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته دعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادث الذي وقع أمس الخميس بعد إقلاع الطائرة من مطار سخيبول في اتجاه كوالالمبور.
وقال روته "يبدو أن الرحلة إم إتش 17 تم إسقاطها، لكننا مازلنا في انتظار توضيح للأسباب الدقيقة التي تسببت في هذه الكارثة، وبالنسبة لمجلس الوزراء، فمن الضروري إجراء تحقيق مستقل من أجل توضيح الأمور، وسنقوم بإرسال خبراء هولنديين للمساعدة في إجراء التحقيق في مكان الحادث وتأمين دخول الخبراء إلى موقع الحادث، وتعد معرفة البيانات الواردة من الصناديق السوداء أمر ضروري بالنسبة لنا."
وتعد هذه الكارثة هي الثانية الأكثر دموية في تاريخ هولندا، إذ سبق في عام 1977 واصطدمت طائرتا "بوينج 747" في مطار تينيريف في جزر الكناري ما أسفر عن 853 قتيلا منهم 238 هولنديا.