دورية للشرطة الكينية في مومباسا

قتل خمسة اشخاص على الاقل جراء هجوم ليلي جديد على قرية ساحلية كينية في المنطقة نفسها التي قتل فيها نحو ستين شخصا في منتصف حزيران/يونيو في هجومين مماثلين، على ما اعلن مصدر من الشرطة المحلية الثلاثاء.
وقال شرطي طلب عدم كشف هويته في منطقة لامو التي يقع ارخبيلها السياحي على بعد نحو اربعين كيلومترا من مدينة ويتو، "ان هجوما اخر وقع وقتل خمسة اشخاص" ليل الاثنين الثلاثاء في قرية صغيرة قريبة من ويتو الواقعة على بعد نحو عشرين كلم من مدينة مبيكيتوني الساحلية غرب كينيا.
وفي 15 حزيران/يونيو قتل نحو ستين شخصا بينهم خمسين من السكان في هجوم وقع في مدينة مبيكيتوني.
واكد ستيفن ايكوا رئيس الشرطة في منطقة لامو (جنوب شرق) حيث تقع القرية المستهدفة، الهجوم لكنه لم يشا تأكيد الحصيلة على الفور.
وقال ايكوا "لقد تلقينا للتو خبر هذا الهجوم المؤسف وارسلنا شرطيينا الى المكان للحصول على مزيد من التفاصيل".
وكانت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت الهجومين اللذين وقعا ليلا في منتصف حزيران/يونيو واسفرا عن سقوط ستين قتيلا على الاقل، مؤكدة ان هاتين العمليتين نفذتا ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال.
لكن الرئيس الكيني اوهورو كنياتا نفى ضلوع حركة الشباب ونسب الهجومين الى "شبكات سياسية محلية" مرتبطة ب"عصابات اجرامية" مشيرا باصبع الاتهام بدون ان يذكرها بالاسم الى المعارضة بزعامة رايلا اودينغا خصمه الذي هزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اذار/مارس 2013.
وشهدت كينيا هجمات واعتداءات عديدة نسبت الى حركة الشباب او الى مناصريها منذ دخول جيشها الى الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011 لمحاربة الاسلاميين الصوماليين.
أ ف ب