رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

أجري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سلسلة من الاتصالات الهاتفية اليوم الجمعة لمناقشة كارثة الطائرة الماليزية، التي تحطمت أمس في شرق أوكرانيا.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء "اتصل رئيس الوزراء بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمناقشة رد فعل الأمم المتحدة والدعوة إلى دعم أممي قوي لتحقيق مستقل ودولي يجري بقيادة السلطات الأوكرانية."
وأضاف "واتفقا على أنه من المهم أن يتمكن المحققون من الوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن لتأمين الأدلة، ونحن نرحب ببيانهم الأخير الداعي إلى تحقيق دولي كامل وشامل ومستقل."
وتابع المتحدث باسم رئاسة الوزراء "تحدث رئيس الوزراء للرئيس الأوكراني بوروشنكو الذين أطلعه على أحدث المعلومات الخاصة بالحادث."
وقال "أوضح الرئيس بوروشنكو أنهم كانوا يعملون بجهد لارسال فريق من المحققين الدوليين إلى موقع الحادث. ورحب بعرض رئيس الوزراء بدعم المملكة المتحدة لهذا الفريق."
وأشار الى أنهما اتفقا أيضا على ضرورة أن تعمل المملكة المتحدة والسلطات الأوكرانية معا بشكل وثيق لاسترداد جثث الذين قضوا في الحادث وإعادتها.
وناقش كاميرون المأساة في اتصالين هاتفيين آخرين مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.
واتفق المسؤولان مع رئيس الوزراء البريطاني على أن الأولوية يجب أن تكون لاجراء تحقيق دولي مستقل ذي مصداقية، للتوصل الى حقيقة ما حدث، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يكون واضحا للانفصاليين التابعين لروسيا المسيطرين على تلك المنطقة أنه يجب منح دخول آمن ودون عوائق لفريق التحقيق.
وأكد المتحدث بأن كاميرون طلب من مستشاره للأمن القومي أن يرأس اجتماعا عصر اليوم يضم مسؤولين من جميع الوزارات والوكالات والشرطة للاطلاع على آخر المستجدات ورد فعل المملكة المتحدة.