دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز دول الاتحاد الى وضع أسس مشتركة لسياسة خارجية أوروبية موحدة ، مؤكدا فى تصريحات صحفية له فى روما على أهمية وضرورة الدور الاكبر والاكثر تماسكا الذى يجب ان تؤديه اوروبا على الصعيد الدولي ، موضحا بانه بعد ما رأيناه في سوريا وليبيا ، لا يمكن أن نستمر في دعم الحكام المستبدين ، ولكن نحن بحاجة لخلق دعم الأحزاب والحركات السياسية التي في لحظة معينة ستكون مستعدة لتولي السلطة بطريقة ديمقراطية .
وتحدث شولتز عن الحدود الأوروبية وقال : " عند إنشاء منطقة حرة للتجوال ، تصبح الحدود الخارجية جبهة جديدة للجميع ، فالحدود الإيطالية في البحر المتوسط هي أيضا ألمانية ، والمسؤولية مشتركة".
وعن ترشح فيديريكا موجيريني وزيرة الخارجية - لرئاسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي - قال: " لقد سمعت من يقول أنها صغيرة السن وليس لديها خبرة" ، وهذا أمرغير مقبول ، إذا تم اختيارها ستقوم بعمل عظيم ، مشيرا الى وصف البعض لرئيس المفوضية الجديد يونكر ، بانه "رجل من الماضي" ، وهم أنفسهم من يصفون موجيريني بأنها صغيرة السن. 
وأعرب شولتز عن انتقاده للحركات السياسية والحزبية فى ايطاليا وبعض بلدان الاتحاد الاوروبى الداعية للانفصال عن الاتحاد .. قائلا " إن الذين ينادون بألا تكون أوروبا دولة فيدرالية هم نفس الأشخاص الذين ينتقدون غياب سياسة خارجية ، وفي ظل الظروف التي نحن فيها يجب أن تسود المصالح والخيارات الوطنية" .