وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف

 أعلنت وزارة الخارجية الروسية ، أن مزاعم المسئولين الأمريكيين حول خرق روسيا لاتفاقية تدمير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى لا أساس لها من الصحة .
وذكر بيان للخارجية الروسية -على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء /- أن المشكلات المتعلقة بتنفيذ بنود اتفاقية تدمير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى معروفة جيدا لكلا الطرفين، ويجب التعامل معها حسب النظام الاعتيادي دون اللجوء إلى "دبلوماسية مكبر الصوت".
وأشار البيان إلى أن موسكو تعتبر هذا العمل مهم جدا، لا سيما أن لدى روسيا أسئلة كثيرة للولايات المتحدة في سياق الاتفاقية المذكورة، ومنها المتعلقة باختبارات الصواريخ المستهدفة من قبل الدرع الصاروخية، والتي تقترب من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من حيث خواصها ، وقيام الجانب الأمريكي بتصنيع طائرات مسلحة من دون طيار، والتي يطبق عليها وبكل وضوح ما تنص عليه الاتفاقية حول الصواريخ المجنحة ذات القواعد الأرضية.
ولفت بيان الخارجية الروسية إلى خطورة موضوع المنصات الصاروخية التي تخطط واشنطن لنشرها في بولندا ورومانيا تمهيدا لنشر الدرع الصاروخية العالمية، مشيرا إلى أن هذه المنصات قادرة على إطلاق الصواريخ المجنحة متوسطة المدى ويمكن اعتبار النسخة الأرضية منها خرقا مباشرا لاتفاقية تدمير الصواريخ المذكورة.