البيت الأبيض

كشفت مصادر امريكية اليوم ان طفلا رضيعا تسلل زحفا عبر السياج أمام البيت الأبيض ما تسبب في اعلان حالة الانذار, وتأخير كلمة مهمة للرئيس الامريكي باراك أوباما وجهها فجر الجمعة إلى الشعب الأمريكي بشأن العراق.


وأجبر تصرف الرضيع الرئيس الأمريكي وكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية على الانتظار حتى رفع حالة الإنذار.

ونقلت شبكة "سي ان ان"، الاخبارية عن المصادر قولها ان الواقعة بدأت عندما نجح الطفل في حشر جسمه والمرور بين قضبان الحاجز الخارجي للبيت الأبيض، قبل دقائق من كلمة أوباما، ما أدى لانطلاق الإنذار والاغلاق التلقائي المؤقت للمقر الرئاسي، وسرعان ما تداركت عناصر الخدمات السرية، المسؤولة عن الأمن الرئاسي الوضع وأعيد الطفل إلى أحضان والديه.

وقال أدوين دونوفان، الناطق باسم الخدمات السرية، ساخرا "علينا الانتظار طويلا حتى يتعلم الكلام لنستجوبه , ولكن بدلا من ذلك حصل على مهلة وتم صرفه مع والديه".

وسيعلم الطفل عند تقدمه بالسن أنه أجبر رئيس أقوى دولة بالعالم والشعب الأمريكي بأكمله على الانتظار.

بنا