رجب طيب اردوغان

صنفت منظمة "جالوب" الأمريكية لاستطلاعات الرأي تركيا كدولة غير حرة صحفيا، حيث أكدت أن هذا التصنيف يأتي كنتيجة طبيعية للضغوط التي تمارسها السلطات على وسائل الإعلام في البلاد، وخاصة خلال العامين الأخيرين من حكم حزب العدالة والتنمية وبعد فضائح الفساد والرشاوي التي تم الكشف عنها في السابع عشر من ديسمبر الماضي.

وذكرت وكالة أنباء جيهان التركية اليوم الخميس أن المنظمة، في تقريرها الخاص بتركيا تحت عنوان "استخدام وسائل الإعلام الحديثة في تركيا"، أشارت إلى التراجع المشهود فيها من حيث حرية الصحافة والإعلام، لافتة إلى تراجع ترتيب تركيا فى تقارير المنظمات العالمية التي ترصد أحوال حرية الصحافة فى العالم.

وقال كين وينشتاين، العضو في مجلس أمناء الاذاعات الدولية الأمريكية ورئيس معهد "هدسون"، في تصريحات أدلى بها لوكالة جيهان إن "وسائل الإعلام في تركيا تتعرض للضغوط بشكل متزايد يوما بعد يوم، خاصة في الآونة الأخيرة".

وأكد وينشتاين أن وضع وسائل الإعلام التركية الخاصة، على وجه الخصوص، يثير القلق في وشنطن، مشيرا إلى أن بعض الصحفيين الأجانب قرروا مغادرة تركيا بسبب الانتقادت التي توجِهها لهم السلطة الحاكمة".

وكانت منظمة فريدوم هاوس الأمريكية قد صنفت تركيا مؤخرا لأول مرة كدولة غير حرة صحفياً حيث تراجعت إلى المرتبة 154 مع العراق وجامبيا.

أ ش أ