الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

طلب كل من فرنسوا هولاند وانغيلا ميركل الاحد من فلاديمير بوتين دعم اجراء "مفاوضات" في اوكرانيا، ودعيا كل الاطراف

الى الكف عن الاعمال العدائية، وفق بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين المسؤولين الثلاثة.
وبعد ثلاثة ايام على مكالمة مشتركة سابقة، اخذ الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية "علما بالتصريح الذي ادلى به الرئيس

الروسي اثر اعلان وقف اطلاق النار من قبل الرئيس الاوكراني" بترو بوروشنكو، وطلبا من بوتين "دعم استئناف المفاوضات".
وجرت مناقشات مرارا بين كييف ومسؤولين اقليميين من شرق اوكرانيا، لكن لم يشارك فيها اي من ممثلي الانفصاليين.
من جانبه، قال بوتين بحسب بيان صدر عن الكرملين، انه "يدعم اجمالا قرار بوروشنكو تنفيذ خطة تسوية سلمية" للازمة، لكنه

حذر من ان هذا القرار يجب ان يؤدي الى "وقف اطلاق نار حقيقي".
لكن رغم اعلان بوروشنكو قرار وقف اطلاق النار بشكل احادي لمدة اسبوع، ما زالت القوات الحكومية في نهاية الاسبوع

الجاري تقاتل المتمردين الموالين لروسيا الذين يرفضون قرار الرئيس الاوكراني.
وشدد الرئيس الروسي ايضا على "ضرورة فتح حوار فوري" بين سلطات كييف والمتمردين.
وعرض بوروشنكو حوارا الاحد على المتمردين الذين "لم يرتكبوا جرائم قتل او تعذيب" في اطار خطة سلام واسعة تهدف الى

وضع حد للحركة الانفصالية في شرق البلاد.
واعلن بوتين الاحد في تصريح متلفز ان "الاهم هو التوصل الى تسوية سياسية" و"لا بد ان يستند هذا الحوار بين الطرفين

المتناحرين في اوكرانيا الى خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الاوكراني.
واضافت الرئاسة الفرنسية ان هولاند وميركل اللذين "دعيا كل اطراف النزاع الى الكف عن الاعمال العدائية"، شددا ايضا لدى

بوتين على "اهمية تامين مراقبة الحدود الروسية الاوكرانية بالكامل تفاديا لعمليات تسلل مسلحين وعتاد".
أ ف ب