رياضة الجري

إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد يكون ممارسة الرياضة مفيدة في إدارة هذا الأمر، كما أن التحكم في الوزن يعد من أهم النصائح، فمتلازمة تكيس المبايض تعد  مشكلة شائعة تؤثر على النساء في سن الإنجاب، وتعد من أسباب تعرض المصابة لدورات شهرية غير منتظمة،  وظهور الشعر في أماكن كثيرة، وقد تتطور في مبايضهن مجموعات صغيرة عديدة من السوائل، مما قد يمنع التبويض المنتظم ويؤثر على الخصوبة.

ووفقا لموقع healthshots. الذي أكد علي أن ممارسة الجري  يعد من الأمور التي تساعد في فقدان الوزن وخاصة للمصابة بمتلازمة تكيس المبيض.

فقد تساعد ممارسة التمارين الرياضية في إدارة تكيس المبيض، وفقًا لبحث نُشر في مجلة العلوم والطب في الرياضة في مايو 2024، فإن ممارسة التمارين الهوائية القوية قد تساعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم الشكل والحركة الوظيفية في عام 2020 ، فإن ممارسة التمارين الهوائية القوية قد تحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض .

كما يمكن أن يكون الجري مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من أعراض متلازمة تكيس المبايض، لأنه أحد أكثر أنواع التمارين الهوائية فعالية ، ومن أبرز فوائد التالي:
- يقلل من مقاومة الأنسولين

إن الجري، مثل أشكال أخرى من التمارين الهوائية، يعزز قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة. وهذا أمر بالغ الأهمية لإدارة مستويات السكر في الدم، حيث تعاني العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري

نظرًا لأن الجري يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، فإنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو مصدر قلق شائع لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
- يعزز فقدان الوزن

يقول خبير يمكن أن يساعد الجري المنتظم في إدارة الوزن أو التخلص من بعض الوزن الزائد، فتعد إدارة الوزن مهمة لتقليل شدة أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة وزيادة إنتاج الأندروجين.
- يوازن الهرمونات

يمكن أن يساعد الجري المنتظم في تنظيم الدورة الشهرية من خلال موازنة مستويات الهرمونات، مما يجعل التبويض أكثر انتظامًا وربما يحسن الخصوبة. كما يمكنه أيضًا خفض مستويات الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، مما قد يقلل من الأعراض مثل حب الشباب ونمو الشعر الزائد.
-يعزز الصحة العقلية

يمكن أن يؤدي الجري إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو أمر مفيد لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، و يعمل الجري على تحفيز إطلاق الإندورفين، وهي المواد الكيميائية الطبيعية التي تمنح الجسم شعورًا بالسعادة، والتي يمكن أن تخفف من التوتر والقلق والاكتئاب المرتبطين غالبًا بمتلازمة تكيس المبايض.
- يعزز الخصوبة

من خلال تحسين التوازن الهرموني وخفض الوزن، يمكن للجري أن يعزز عملية التبويض،  وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي يحاولن الحمل.
-يدعم صحة القلب والأوعية الدموية

فتميل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض إلى أن يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، ويمكن للجري أن يقوي القلب ويحسن الدورة الدموية، مما يقلل من هذا الخطر،  كما يمكن أن يساعد الجري المنتظم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، مما يحمي بشكل أكبر من أمراض القلب.

قد يهمك أيضــــاً:

نظام غذائي يساعد في علاج تكيس المبايض

نظام غذائي يساعد في علاج تكيس المبايض