الكركم

توصل فريق من العلماء الهنود إلى أن تناول "الكركم" بجرعات كافية يلعب دورًا هامًا في تخفيف حدة الالتهابات المعدية والقرحة، مما يمهد الطريق للاستغلاله في إنتاج عقاقير طبية لعلاج مثل هذه الحالات خاصة الحادة منها. وكشف الباحثون الهنود في معهد الكيمياء البيولوجية في نيودلهي عن انتماء "الكركم "إلى عائلة "الزنجبيل" النباتية، والذي يتم التداوى بها في الطب البديل منذ نحو 3 آلاف عام لتمتعه بخواص مطهرة.

وأوضح الباحثون أن الجرعة المناسبة والمحددة هي خير سلاح فعال وعلاجي للالتهابات المعدة والقرحة، حيث إن الجرعة المنخفضة أو العالية لا تفيان بالغرض، حيث تعمل الجرعة العالية على زيادة حدة الالتهابات ومزيد من المشكلات الصحية. كما تشير الدراسة إلى أن الاستعانة "بالكركم" بين علاجات القرحة يسهم بصورة كبيرة فى تعزيز ظهور أوعية دموية جديدة صالحة، إضافة إلى استعادة الأنسجة والخلايا لكفاءتها. ويعرف الهنود منذ قديم الأزل "الكركم" على أنه العلاج الفعال لألف داء، حيث يعد البلسم الشافى لكثير من الأمراض والمشكلات الصحية التى قد يتعرض لها الإنسان