اكتست محافظة سوهاج بالبهجة والهدوء في أول أيام شهر رمضان مع الارتفاع في درجات الحرارة، ولم تمنع أشعة الشمس الحارقة في سوهاج الأهالي من الذهاب إلى المحال التجارية والأسواق لشراء الفوانيس والسلع الغذائية لتجهيز أجمل الوجبات استعدادًا للإفطار.

ومن جانبها أوضحت ربة المنزل زينب عبد الوكيل، "ذهبت منذ الصباح إلى السوق لشراء احتياجات منزلي، للإفطار في أول يوم في الشهر المبارك، كما أنني احتفل بذلك اليوم خصيصًا نظرًا لقدوم بناتي المتزوجات وأحفادي للإفطار معًا في أول أيام الشهر المبارك وهذه ضمن العادات السنوية".

من ناحية أخرى أشار الموظف فتحي خليفة أنه ذهب برفقة أولاده في الصباح إلى السوق لشراء الفوانيس، إلا أنه وجدها غالية جدًا حيث وصل ثمن الفانوس إلى 70 جنيهًا، أما الفوانيس الصغيرة فتبدأ أسعارها من خمسة جنيهات إلى  30 جنيهًا.

وأشار بائع فوانيس في مدينة سوهاج عادل عبد العاطي إلى أن الإقبال متزايد جدًا على الفوانيس المصرية عن الأعوام الماضية، حيث كانت متوافرة ولكن لا يوجد لها أي طلب من المواطنين، والجميع يطلبون الفانوس الصيني لوجود الأفكار الجديدة دائمًا فيه مع الابتكار، بعكس المصري الذي يعتمد على الشكل القديم لظهور الفانوس، ولا يتجدد أبدًا ومصنوع من الخشب أما الصيني فهو 99% من البلاستيك ما يجعله أخف ويسهل تشكيله وإضافة ألوان وتفاصيل جديدة تمنح المزيد من الجمال، أما مع منع الحكومة استيراد الفوانيس الصينية فلم يعد أمام الناس سوى الفانوس المصري، وعندما وضع الفانوس المصري في المسؤولية أثبت أنه يستحقها وأصبح المرتبع على عرش طلب المواطنين في سوهاج.