المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

رحبت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، بقرار الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات مالية على شبكة من المهربين، ساهمت بشكل كبير في زعزعة الاستقرار في البلاد.

وأكدت المؤسسة الوطنية، بحسب بيان نُشِرَ على موقعها الإلكتروني، على أنها ستستمر في مراقبة كل عمليات التهريب بجميع أنواعه وفي مختلف مناطق ليبيا.

كما أكد البيان استمرار المؤسسة في تقديم بلاغاتها وتقاريرها إلى مكتب النائب العام ولجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن ومتابعة الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال غير المشروعة.

 وفرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق الخميس، عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها مالطا، متهمة إياهم بالعمل كشبكة مهربين والمساهمة في زعزعة الاستقرار في ليبيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها أدرجت فيصل الوادي على القائمة السوداء واتهمت المواطن الليبي بتهريب المخدرات والوقود الليبي إلى مالطا.

كما أدرجت في القائمة السوداء، مصباح محمد محمد وادي ونور الدين ميلود مصباح، وشركة الوفاق المحدودة ومقرها مالطا، والسفينة مرايا، التي قالت وزارة الخزانة إن وادي استخدمها في عمليات التهريب المزعومة.

وأضافت وزارة الخزانة أن "التنافس على السيطرة على طرق التهريب والمنشآت النفطية ونقاط النقل، هو المحرك الرئيسي للنزاع في ليبيا ويحرم الشعب الليبي من الموارد الاقتصادية".

تشهد ليبيا حالة من الفوضى والصراع بعد الإطاحة بالرئيس معمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011.

ومنذ عام 2014، انقسمت، مع سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، بينما يحكم القائد العسكري، المشير خليفة حفتر الجانب الشرقي من بنغازي.

قد يهمك أيضًا:

مؤسسة النفط الليبية في طرابلس تتهم حكومة الشرق بمحاولة تصدير 650 الف برميل

مؤسسة النفط الليبية تتفق مع 6 شركات عالمية لبيع الخام